لا يكفي تدريب وتطوير الأفراد لمواجهة التغييرات. فلا بد من وجود تطوير آخر وهو تطوير المنظمة من حيث ( الأهداف، والسياسات، والأنظمة، والقواعد، والإجراءات، والمهارات والسلوكيات والعمليات والنشاطات) أيضاً ، فالمنظمة عرضة في أي وقت للجمود والأمراض ولا بد من البحث عن العلاج من خلال “التطوير التنظيمي”
التطوير التنظيمي هو الخطة الطويلة الأجل والهادفة إلى زيادة قدرة التنظيم على مواجهة التغيرات الجديدة فى المستقبل ومواكبة المستحدثات التي تفرضها الظروف المتغيرة للتصدى للمشكلات المحتملة وحلها بما يحقق الفعالية في أداء هذه المنظمات. التغيير المخطط وذلك بهدف تحويل المنظمة من منظمة فعالة إلى منظمة أكثر فاعلية. والتغيير المخطط هو التغيير المدروس وليس هدفاً في حد ذاته وإنما أداة وأسلوب لتحقيق هدف، فالتغيير ليس لمجرد التغيير.
ويعرف وارن بينز Warren Bennis التطوير التنظيمى علي أنه الاستجابة للتغير و استراتيجية تعليمية ممتدة تهدف إلى تغيير المعتقدات والاتجاهات والقيم والهيكل التنظيمي حتى يستطيع التنظيم التأقلم لاستيعاب التحديات التقنية ومعدلات التغير المتسارعة.
اهداف التطوير التنظيمي ∗
تغيير القيم والاتجاهات .
تحوير السلوك .
إحداث التغيير في السياسات والهياكل التنظيمية بما يتناسب مع التطورات داخل المنظمة وخارجها.
دعم كفاءة المنظمة وفعاليتها من خلال دعم الانتاجية .
تنمية القوى البشرية وتحسين ادائها .
رفع قدرة المنظمة علي معالجة التغيرات الخارجية والمشكلات الداخلية .
احداث التكامل بين اهداف المنظمة واهداف الافراد.
ايجاد مناخ مناسب لنمو الافراد وتطوير قدراتهم .
تغيير الثقافة السائدة في المنظمات بحيث تسود قيم التعاون والادارة بالمشاركة محل التنافس وسيطرة طرف واحد .
تحسين جميع الانظمة البشرية والفنية والادارية في المنظمة
دعم القيم الديمقراطية الانسانية اكثر من قيم البيروقراطية الالية .
خصائص عملية التطوير التنظيمي ∗
تغيير القيم والاتجاهات .
تحوير السلوك .
إحداث التغيير في السياسات والهياكل التنظيمية بما يتناسب مع التطورات داخل المنظمة وخارجها.
دعم كفاءة المنظمة وفعاليتها من خلال دعم الانتاجية
تنمية القوى البشرية وتحسين ادائها .
رفع قدرة المنظمة علي معالجة التغيرات الخارجية والمشكلات الداخلية .
احداث التكامل بين اهداف المنظمة واهداف الافراد.
ايجاد مناخ مناسب لنمو الافراد وتطوير قدراتهم .
تغيير الثقافة السائدة في المنظمات بحيث تسود قيم التعاون والادارة بالمشاركة محل التنافس وسيطرة طرف واحد .
تحسين جميع الانظمة البشرية والفنية والادارية في المنظمة
دعم القيم الديمقراطية الانسانية اكثر من قيم البيروقراطية الالية .
خصائص عملية التطوير التنظيمي ∗
تغيير القيم والاتجاهات .
تحوير السلوك .
إحداث التغيير في السياسات والهياكل التنظيمية بما يتناسب مع التطورات داخل المنظمة وخارجها.
دعم كفاءة المنظمة وفعاليتها من خلال دعم الانتاجية .
تنمية القوى البشرية وتحسين ادائها .
رفع قدرة المنظمة علي معالجة التغيرات الخارجية والمشكلات الداخلية .
احداث التكامل بين اهداف المنظمة واهداف الافراد.
ايجاد مناخ مناسب لنمو الافراد وتطوير قدراتهم .
تغيير الثقافة السائدة في المنظمات بحيث تسود قيم التعاون والادارة بالمشاركة محل التنافس وسيطرة طرف واحد .
تحسين جميع الانظمة البشرية والفنية والادارية في المنظمة
دعم القيم الديمقراطية الانسانية اكثر من قيم البيروقراطية الالية .
مراحل التطوير التنظيمي ∗
1- تشخيص المشكلة (التشخيص التنظيمي)
الأهداف (عدم قدرة المنظمة-الإدارة العليا-على توزيع الموارد والمهام على الموظفين).
البناء التنظيمي (تصميم الهياكل لا يتوافق مع الأهداف المعلنة ، تنظيم مركزي/لا مركزي).
الحوافز( الجهود الجماعية تحفز من خلال تكريم المدير شخص واحد).
الأنظمة المساندة (الحاسب الآلي،الاتصالات) وجودها يحقق المزيد من الكفاءة والفعالية.
العلاقات الوظيفية( الصراعات بسيطة ولا يمكن تجنبها ولكن التفجير قد يسبب اضراراً).
الأسلوب القيادي( التأييد والدعم من القيادة مطلوب).
2- تحديد أساليب إحداث التغيير والتطوير
الأسلوب الإنساني: في تشخيص وإيجاد حلول للمشاكل التي تحدث بين الأفراد والجماعات.
الأسلوب الفني: يفترض وجود مشكلات في التوافق بين الهياكل البنائية للمنظمات وبين الجوانب الفنية للعمل.
هناك بعض الأساليب المستخدمة في التطوير التنظيمي: تحليل الأدوار، البحوث المسحية والمعلومات المرتدة، تدريب الحساسية، بناء المجموعات، إعادة التصميم الوظيفي.
3- تقويم النتائج:
يتم ذلك من خلال التحقق من:
زيادة فعالية وكفاءة المنظمة، مستوى الرضا الوظيفي. البقاء والاستمرارية على المدى الطويل، والتكيف والتطور على المدى المتوسط الأجل، وقياس مؤشرات الربحية، حجم المبيعات، التكاليف، الغياب، معدل دوران العمل، نسبة العادم، درجة الروح المعنوية للعاملين.
القواعد الاساسية للتطوير التنظيمي
المرونة .
التنقل بين الوظائف .
اكتساب مهارات جديدة .
الإلتزام بالتكنولوجيا .
التعليم والتدريب .
المبادئ التي يستند اليها التطوير التنظيمي ∗
1- فيما يتعلق بالفرد:
ان الانسان لديه حاجه للنمو والتطوير ويمكن تلبية هذه الحاجه في مناخ تنظيمي وعملي مؤازر .
عدم استغلال امكانيات وطاقات معظم الناس في حين انهم قادرون علي تحمل مسؤلية اعمالهم والاسهام بدور ايجابي في اداء المنظمة .
2- فيما يتعلق بالمنظمة:
ان اي تغير في اي جزء من المنظمة سيؤثر علي باقي اقسامها .
تؤثر ثقافة المنظمة علي مشاعر واتجاهات الافراد .
البناء التنظيمي يمكن تصميمة بحيث يلبي حاجات الفرد والمنظمة معا .
في معظم المنظمات ان مستوي الثقة والتعاون بين الافراد اقل مما هو مرغوب وضروري .
قد تكون استراتيجية رابح – خاسر في حل المنازعات مفيدة في بعض المواقف ولكنها ضارة في المعظم .
توجيه الاهتمام في حل المنازعات من اسلوب التهدئة الي اسلوب المناقشة المفتوحة للاراء مما يساعد علي نمو الشخص وتحقيق اهداف المنظمة علي السواء .
النظر الي المشاعر علي انها هامة يحسن القيادة والاتصال ويساعد علي التعاون ووضع الاهداف .
ايجابيات التطوير التنظيمي ∗
يساعد في تحسين وتطوير اداء الافراد والمنظمات .
البحث الموجه نحو العمل والادارة بالاهداف .
ان التركيز في التطوير التنظيمي علي ثقافة المنظمة واعرافها وتقاليدها يعتبر من الدلائل على النجاح المستقبلي كإبداع اداري .
تاكيد دور الثقافة في تحديد السلوك شاهدةعلى صحة توجه حركة التطوير التنظيمي .
يمثل التطوير التنظيمي تطبيقا فعالا للمنهج العملي لحل المشكلات الانسانية والاجتماعية والتنظيمية .
إن التطوير التنظيمي ضرورة من ضرورات إدارة الأعمال وبناء ونمو المنظمات. وتمر عملية التطوير التنظيمي لأي مؤسسة في مراحل أساسية ثلاثة هي تشخيص المشكلة، ثم تحديد الاساليب، ثم تقويم النتائج ، ولكل مرحلة أساليبها وهي جميعاً تترابط فيما بينها وتتكامل بحيث تؤدي في النهاية إلى تحقيق الأهداف المحددة لعملية التطوير وهي البقاء والنمو، ومواجهة التغيرات الطارئة، وإدخال التغيرات المأمولة، من أجل صحة التطوير التنظيمي على المدى القريب والمدى البعيد.